مخيم الفارعة www.fara.yoo7.com
التعليم الاسلامي 111
نرجوا قضاء اوقات سعيدة لكم معنا
مخيم الفارعة www.fara.yoo7.com
التعليم الاسلامي 111
نرجوا قضاء اوقات سعيدة لكم معنا
مخيم الفارعة www.fara.yoo7.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات مخيم الفارعة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولمركز الرفع
يا هلا ومرحبا حياك الله بيننا ونتمنى انه يسعدك منتدانا.. اهلا وسهلا بك بيننا .. اضفت نورا جديدا على منتدانا كلنا لهفة وشوق لرؤية مواضيعك المفيدة.. وكلنا امل بأن يحوز منتدانا على رضاك واعجابك .. بانتظار ابداعاتك على صفحاته .. فاهلا بك مرة اخرى
مرحبا بكم في هذا المنتدى والصرح الذي نعتبره حصادنا وحصاد إبداعاتنا وإن شاء الله نشوف منكم الشهد الصافي المبدع الذي يزهي صفحات هذا المنتدى ودمتم سالمين وتقبلوا خالص الشكر والتقدير
لا نريدك ضيـف بل صاحب الدار حياك الله في منتداك وعلى الرحب والسعة نأمل تواصلك الدائم معنا مع أرق التحيات
التعليم الاسلامي Support

 

 التعليم الاسلامي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فارس فلسطين
نائب المدير 1
فارس فلسطين


الاوسمة : عدد الاوسمة=1
البلد : فلسطين
ذكر
رسائل SMS : دعاء
عدد المساهمات : 52
المزاج : حسن
نقاط : 5612
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 25/05/2009

التعليم الاسلامي Empty
مُساهمةموضوع: التعليم الاسلامي   التعليم الاسلامي I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 02, 2009 4:31 pm

التعليم الإسلامي قديماً

استطاع التعليم الإسلامي العتيق أن يكون مورد حضارة كبرى امتدت عبر أصقاع كثيرة من العالم شرقًا وغربًا. تنتصب للشهادة عليه مؤسسات شتى متعددة، ومؤلفات وأعلام ثقافة وفكر وأدب.

هذا التعليم العتيق، شهد على الدوام أشخاصًا يمتدحونه ويعددون مزاياه الكثيرة، لأنه بالرغم من تقليديته البادية للعيان، فإنه لم تكن تنقصه الحيوية والفعالية، وكان محركًا قويًا للحياة الثقافية والعلمية لعدة قرون متواصلة في كل أرجاء البلاد العربية الإسلامية، ينخرط فيه طلبة العلم منذ حداثة سنهم، وينهلون منه طيلة حياتهم في المدارس والخوانق وحلقات المساجد والمجالس العلمية الخصوصية ودور الحديث وغيرها.

سن الطلب

كان طلب العلم يبدأ عادة في الصغر، حيث جرى العرف بأن يدفع الصبي إلى المكتب في سن السادسة أو السابعة من عمره، حينها يكون قادرًا على (التحمل) أي تلقي العلم عن الشيوخ وسماعه ووعيه؛ بالرغم من أن علماء الأمصار لم يجمعوا على تحديد سن تحمل العلم، وذلك لاختلاف العوائد والظروف الثقافية والاجتماعية للبلدان مما يؤثر بالفعل على قدرات الأطفال ونموهم وتفاعلهم.

لكن تأسيسًا على آراء المحدثين حول سن تحمل الحديث، رأى كثير من الفقهاء أن يكون الحد الأدنى لسن التحاق الأطفال بمؤسسات التعليم ست أو سبع سنين، مع اعتبار حال الطفل وقدرته على تمييز الخطاب وفهمه ورد الجواب، خاصة وأنه في هذه السن يكون الطفل غير محتاج إلى من يأتي به إلى المكتب، أي مستغنيًا عن السائق وقادرًا على ضبط نفسه1.

وقد بذل بعض العلماء جهدهم في تحديد السن الملائمة للتعلم، درءًا للإشكال ومساعدة للآباء على تتبع نمو صبيانهم وتمتيعهم بحقهم في التعلم، ومن أبرز هؤلاء الطبيب الفيلسوف ابن سينا الذي يحدد بدقة كبيرة مظاهر النمو والنضج العقلي والبدني الدالة على استعداد الصبي لقبول التعلم، ويرى أن السن التي يمكن أن تتجمع فيها هذه العلامات وتستحكم عندها الأعراض الإيجابية للتعلم هي سن السادسة (وإذا أتى عليه من أحواله ست سنين، فيجب أن يقدم إلى المؤدب والمعلم، ويدرج أيضا في ذلك ولا يحكم عليه بملازمة الكتاب كرة واحدة)2.

يشرع الطفل عند انخراطه في المكتب في حفظ سور القرآن الكريم وتعلم الهجاء، ولا يأتي عليه سن البلوغ حتى يكون قد حذق القرآن وقواعد اللغة والحساب، وحفظ أهم المتون والنصوص الأساسية التي تؤهله لطلب العلوم العليا والمشاركة في مجالس العلم التي تعقد في المساجد أو المدارس العلمية كدور القرآن والحديث والفقه، فيبدأ حياة جديدة في سبيل تحصيل العلم والرقي إلى رتبة العلماء، يلازم خلالها شيوخ العلم من فقهاء ومحدثين وغيرهم، ويقرأ الكتب ويجتهد ويثابر في سبيل التعلم؛ وقد قال بعض الشيوخ (آلة تحصيل الطالب كتب صحاح وشيخ فتاح ومداومة وإلحاح)3.

الشيخ الفتاح

كان شيوخ العلم يلقنون الطلبة دروسًا متنوعة، ويقسمون وقتهم تقسيما يراعي حاجات الطلبة المتنوعة إلى العلوم المدروسة، وفي اليوم الدراسي الواحد كان يخصص العلماء زمنًا محددًا يتداولون فيه العلم أو الكتاب المحدد، وكان يطلق على هذه الحصص الزمنية الخاصة بالدروس اسم «الدولة» (من التداول) ففي معرض حديث مؤلف بلغة الأمنية عن الفقيه محمد بن هاني اللخمي قال (وكان موضع إقرائه بمسجد القفال من سبتة، وكان رضي الله عنه يرد ظهره إلى جدار القبلة من بعد صلاة الصبح، ويمشي دولة إثر دولة في الفنون العلمية، إلى أن تزول الشمس، ... كان يقرئ الطلبة في المجلس الواحد دولاً في علوم شتى، قال وآخر ذلك دولة في الطب)4.

أما النصاب فكانت تعني الدرس، ومجموعة الأنصبة المقرر تدريسها خلال مدة زمنية محددة تسمى سبقًا، فالسبق هو ما يأخذه طالب العلم عن أستاذه في اليوم أو الأسبوع مما يلزم حفظه وتدارسه. وكان الإمام برهان الدين الزرنوجي يوقف بداية السبق يوم الأربعاء، ويوصي الزرنوجي المعلم أن يبتدئ مع المتعلم بشيء من العلوم يكون أقرب إلى فهمه. كما ينبغي أن يكون مقدار هذا العلم أي قدر السبق للمبتدئ قدر ما يمكن ضبطه بالإعادة مرتين، ويزيد في كل يوم كلمة حتى أنه وإن طال وكثر يمكن ضبطه بالإعادة مرتين ويزيد بالرفق والتدرج. والسبق يفيد مع التكرار، وقد قيل (السبق حرف والتكرار ألف) لهذا يوصى المتعلم بالتكرار والتأمل لأنه إذا قل السبق وكثر التكرار والتأمل يدرك ويفهم5.

التوطية للدرس

يبدأ الدرس بالتوطية أو (التمهيد للدرس) بلغة عصرنا. يقول عبدالله المساري في السراج:

وقبل أن تشرع مهد بتوطية تزيل عن شمس العقول تغطية.

يقول البلغيثي شارحًا البيت (وطئ أيها المدرس قبل الشروع فيما تقرؤه توطية تزيل عن عقول الطلبة غشاء الجهل، وكيفية التوطية أن تذكر وجه الارتباط بين الكلام المتقدم لك تقريره في النصاب قبل، وبين الكلام الذي تريد أن تقرئه في نصاب يومك، إذ بذلك يعلم موضوع الكلامين ويسهل الفهم على الطالب بمعرفة مناسبة هذا الكلام للسابق)6 ويوضح اليوسي (متى احتاج شيء من ذلك إلى توطية ومقدمة يستعان بها على الفهم أو التصديق تعين البدء بها بحسن بيان واختصار المراد)7.

بعد التوطية يقوم السارد بتلاوة النص المتعين إقراؤه، فمن المعلوم أن جل الدروس في نظام التعليم العربي كانت تنطلق من «نص الكتاب» يقرؤه أنجب الطلبة بين يدي الشيخ في بداية الدرس، ويسمى هذا الطالب «السارد» أو «القارئ» ويتخذ مجلسه في وسط الحلقة، ويجلس إلى يمينه وشماله المتقدمون من الطلبة في شكل قوس تحيط بالأستاذ الجالس على كرسي أو المستند إلى سارية؛ ولا ينتهي دور السارد عند القراءة الأولى، وإنما يظل طوال الدرس حاملاً الكراسة مستعدا لقراءة الفقرات أو التعليقات التي قد يطلب منه الأستاذ أن يقرأها8.

التقرير والرواية

بعد التوطية وقراءة السارد، يشرع الشيخ في تقديم الدرس. كانت طرق الشيوخ في التعليم تختلف باختلاف التكوين، أو باختلاف المادة المقروءة، فتعليم الحديث كان يتم غالبًا بطرق الرواية أو الإملاء، أما تعليم الفقه فكان يستعان في ذلك بطريقة التقرير، وعند إقراء التفسير كان بعض الشيوخ يجمعون بين طرق الرواية والتقرير، بينما تدريس المنطق والعلوم الفلسفية والرياضيات كان يحتاج لطرق أخرى مختلفة.

والتعلم بطريقة القراءة على الشيخ ظل سائدًا إلى زمن متأخر في كثير من حلقات العلم العامة والخاصة، خصوصًا في العلوم الشرعية، يتيح للطالب حرية اختيار الموضوع الذي يود قراءته والشيخ الذي يأخذ عنه العلم، وقد يكون هذا التعليم منفردًا، كما قد يكون جماعيًا، يحضر إلى جانب القارئ والمقرئ طلبة علم آخرون يستمعون ويحصلون الفائدة.

كما قد نجد في بعض الإجازات وكتب الفهارس تمييزًا بين قراءة وقراءة، فهناك قراءة النص بلفظه، وهناك قراءة بحث وتحقيق وتفهم.

السيادة في التعليم العتيق كانت للطرق التقريرية، حيث يكون الانطلاق من نص ثم يتبع بشرح المدرس وتفريعاته وتفصيلاته، أو يتناول سلسلة من الموضوعات يعالجها من غير رجوع إلى مؤلف مكتوب، وهو ما لا يجرؤ عليه إلا الفطاحل. لهذا كان الجانب الأول من التقرير سائدًا في أقطار المغرب، كما لم تخل منه حلقات التعليم بالمشرق العربي، واتسع نطاق التقرير خصوصًا منذ القرن الثالث ثم القرون اللاحقة مع انتشار الكتب واستنساخها لتمكين الدارسين من تمتين دراساتهم المسموعة9.

وكان الشيوخ ينهجون أسلوبين في تقرير الدروس، (أحدهما أن يلتقط الألفاظ المفردة فيفسرها لفظًا لفظًا ويحرر فيها اللغوي والشرعي والعرفي والحقيقة والمجاز ونحو ذلك.... حتى إذا فرغ منها رجع إلى التراكيب ففسرها وبين التصديق بعد التصور. ثانيتهما أن يخلط الكل ويضربها ضربة، ففي كل تركيب يبين مفرداته ونسبته. والأولى أحظى بتحرير المفردات على ما ينبغي، ولكن لا تخلو من صعوبة على المبتدئ وتهويل عليه، فهي لائقة بالمتوسط والمنتهي، والثانية أرفق. ثم إن كان في الكلام شبهة أو رأي باطل قرر ذلك كله على ما صار إليه صاحبه ...، ثم يقرر جواب ذلك أو الرد عليه، إن كان في الكلام، وإلا أجاب من عنده إن أمكنه، وإن يسر الله الجواب على لسان أحد من الحاضرين فليقبله إن كان صحيحًا ...)10.

أما الرواية التي كانت عماد طرق تعليم الحديث، فإنها تقوم في جوهرها على تبليغ الأقوال والأخبار والمعلومات التي رواها الشيخ بالتواتر عن سابقيه حتى تصل إلى أصلها أو قائلها الأصلي، اتبعت هذه الطريقة في الأجيال الأولى على نطاق واسع، واستمرت في الحديث النبوي الشريف قرونا متتالية11.

فالحديث النبوي الشريف هو العلم الذي اهتم فيه العلماء بالرواية والسند، ومنه انتقل التقليد إلى بقية المواد والاختصاصات وأصبح دليلاً على استمرار السماع عن الشيوخ، هذا السماع كانت له أهمية كبيرة في حياتنا العلمية، وكان له حضور قوي في إجازات العلماء وفهارسهم التي يذكرون فيها بدقة عمن أخذوا عنهم من الشيوخ مع ذكر سند كل واحد وتخصصه وكل كتاب، حرصا منهم على إثبات السلسلة العلمية التي تلقوها عن شيوخهم في فهارسهم، وكلما كان رجال السند أقل كان السند عاليًا وكان الراوي أقرب إلى مصدر النص المروي12.

إلا أن الإغراق في العناية بموضوع الرواية والسند والمبالغة في ذلك والتساهل في قبوله، أدى إلى سقوط عدد من طلبة العلم في الترهات من القول، وأدرجوا في سلاسل السند أسماء باطلة، (إن بعض ممن تساهلوا لهم أسانيد... يروونها عن عبدالرحمن شمهروش قاضي الجن، ويزعمون أن له صحبة، كما زعموها لرثن الهندي الذي عمر طويلا عمرا غير معقول)13.

والرواية تقتضي الإملاء لبث المرويات ونشرها، لذلك كان بعض الشيوخ يملون مروياتهم على طلبة العلم المتحلقين حولهم، وهذا الأسلوب لم يتصد له إلا الفطاحل من العلماء، لاعتماده على الحفظ والذاكرة، وهو مستحب عند المحدثين، وإن استخدمه اللغويون إلى حدود القرن الرابع الهجري، وبقي إملاء الحديث إلى قرون متأخرة، وقد اعتبر أعلى مراتب الرواية والسماع، وفيه أحسن وجوه التحمل وأقواها كما قال السيوطي في التهذيب.

وكانت عادة العلماء عند الإملاء أن يتخذوا مستمليًا محصلاً يقظًا، يبلغ عن المملي، وإذا كثر الجمع بحيث لا يكفي مستمل واحد، اتخذ مستمليين فأكثر، فقد أملى أبو مسلم الكرخي في رحبة غسان، وكان في مجلسه سبعة مستملين يبلغ كل واحد صاحبه الذي يليه، وحضر عنده نيف وأربعون محبرة سوى النظارة.

ولم يكن الطالب يقتصر على تدوين المرويات وقراءتها، بل كان مطالبًا بحفظ كل النصوص المقروءة. فهذه الدراسة كانت شاقة تحتاج إلى مداومة على طلب العلم وإلحاح في سبيل تحصيل المعرفة بحفظ المتون والمرويات والشواهد والنصوص، ومن أشق ما كان يعانيه طلبة العلم حفظ المتون الطويلة نصوصها، والتقاط الشواهد من بطون الكتب على اختلاف أنواعها ومؤلفيها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التعليم الاسلامي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مخيم الفارعة www.fara.yoo7.com :: `·.¸¸.·¯`··._.·اسلاميات`·.¸¸.·¯`··._.· :: .......المنتدى الاسلامي العام.......-
انتقل الى: